لا اقتراع ولا انتخاب.. 600 ألف موظف بعقود ما قبل التشغيل يهددون بمقاطعة التشريعيات

رفعوا شعار "لا اقتراع ولا انتخاب.. العزوف والمقاطعة يا شباب"
600 ألف موظف بعقود ما قبل التشغيل يهددون بمقاطعة التشريعيات



هدد حاملو الشهادات الجامعية من البطالين وأصحاب الصيغ التعاقدية وعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية بمقاطعة الانتخابات التشريعية المقبلة، ورفعوا شعرات داعية للمقاطعة ومنددة بساسة التشغيل الهشة وتقاذفهم ما بين المصالح والإدارات.



منعت قوات الأمن أمس قرابة 200 شاب من اللجنة الوطنية لعمال عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية المنضوية تحت لواء نقابة الـ"سناباب " والذين قدموا من مختلف ولايات الوطن، من الاعتصام أمام مقر وزارة العمل بالعاصمة، حيث قالت منسقة اللجنة مليكة قليل لـ "الشروق" أن الأمن أوقف 40 شابا وهم في طريقهم إلى وزارة العمل ومنعت وصولهم إلى الوزارة، مضيفة أن اللجنة وبعد عمليات التوقيف حولت مكان الاعتصام إلى دار الصحافة طاهر جاووت بساحة أول ماي.

ورفع الشباب المحتجون شعارات داعية لمقاطعة التشريعيات المقبلة ،حيث ردد المعتصمون شعارات مثل "لا اقتراع لا انتخاب.. العزوف والمقاطعة يا شباب"، "حق العمل أولى من واجب الانتخاب"، لا نريد الانتخاب نريد الإدماج"، حيث حاصرت قوات الأمن، الشباب المحتجين أمام دار الصحافة دون وقوع مناوشات ولا صدامات بين الطرفين.

وأوضحت منسقة اللجنة في سياق حديثها مع "الشروق" أن عملا يجري التنسيق والتحضير له مع المندوبين الولائيين من أجل الخروج بموقف موحد لقرابة 600 ألف عامل من أصحاب عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية على المستوى الوطني، ومقاطعة الانتخابات التشريعية المقبلة، لأنه على حد تعبيرها حق العمل أولى من واجب الانتخاب.

وأكدت المتحدثة أن قرار المقاطعة لا رجعة فيه ما لم تتخذ وزارة العمل والسلطات المعنية قرارات حاسمة وملموسة بإدماج حاملي الشهادات من أصحاب عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية، حيث دعت منسقة اللجنة الوزير الأول احمد أويحيى والمديرية العامة للوظيف العمومي لتجميد مؤقت لمسابقات التوظيف الخاصة بالمديرية العامة للوظيف العمومي إلى غاية إدماج جميع عمال عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية على المستوى الوطني، والقضاء على مناصب العمل الهشة التي أدخلت أكثر من نصف مليون جزائري في بطالة مقنعة على حد تعبيرها.