منتديات الجزائر اسلام
اسباب السعادة في الدنيا Ezlb9t10
منتديات الجزائر اسلام
اسباب السعادة في الدنيا Ezlb9t10
منتديات الجزائر اسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الجزائر اسلام

منتديات الجزائر اسلام لتبادل المعارف و الثقافات الاسلامية بين الجزائريين وبين الجزائر و الدول العربية=<المسلمون اخوة> .
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اسباب السعادة في الدنيا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
مدير المنتدى
مدير المنتدى
المدير العام


الجنس : ذكر
البلد : الجزائر
المهنة : اسباب السعادة في الدنيا Progra10
الهواية : اسباب السعادة في الدنيا Sports10
المزاج : اسباب السعادة في الدنيا 5510
المتصفح المفضل : Firefox
نقاط : 3674
عدد المساهمات : 896
العمر : 34

اسباب السعادة في الدنيا Empty
مُساهمةموضوع: اسباب السعادة في الدنيا   اسباب السعادة في الدنيا Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 16, 2011 2:48 pm

أسباب السعادة



1- وأعظم الأسباب لذلك وأصلها ورأسها هو الإيمان والعمل الصالح، قال تعالى: ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (النحل:97) .
فأخبر تعالى ووعد من جمع بين الإيمان والعمل الصالح ، بالحياة الطيبة في هذه الدار، وبالجزاء الحسن في هذه الدار وفي دار القرار.
وسبب ذلك واضح، فإن المؤمنين بالله الإيمان الصحيح، المثمر للعمل الصالح المصلح للقلوب والأخلاق والدنيا والآخرة ، معهم أصول وأسس يتلقون فيها جميع ما يرد عليهم من أسباب السرور والابتهاج ، وأسباب القلق والهم والأحزان.
يتلقون المحاب والمسار بقبول لها، وشكر عليها، واستعمال لها فيما ينفع، فإذا استعملوها على هذا الوجه . أحدث لهم من الابتهاج بها، والطمع في بقائها وبركتها، ورجاء ثواب الشاكرين ، أموراً عظيمة تفوق بخيراتها وبركاتها هذه المسرات التي هذه ثمراتها. ويتلقون المكاره والمضار والهم والغم بالمقاومة لما يمكنهم مقاومته، وتخفيف ما يمكنهم تخفيفه، والصبر الجميل لما ليس لهم منه بد، وبذلك يحصل لهم من آثار المكاره من المقاومات النافعة ، والتجارب والقوة ، ومن الصبر واحتساب الأجر والثواب أمورا عظيمة تضمحل معها المكاره، وتحل محلها المسار والآمال الطيبة ، والطمع في فضل الله وثوابه ، كما عبر النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا في الحديث الصحيح أنه قال: (عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن).
فأخبر صلى الله عليه وسلم أن المؤمن يتضاعف غنمه وخيره وثمرات أعماله في كل ما يطرقه من السرور والمكاره. لهذا تجد اثنين تطرقهما نائبة من نوائب الخير أو الشر فيتفاوتان تفاوتاً عظيماً في تلقيها، وذلك بحسب تفاوتهما في الإيمان والعمل الصالح. هذا الموصوف بهذين الوصفين يتلقى الخير والشر بما ذكرناه من الشكر والصبر وما يتبعهما، فيحدث له السرور والابتهاج، وزوال الهم والغم، والقلق، وضيق الصدر، وشقاء الحياة وتتم له الحياة الطيبة في هذه الدار.
والآخر يتلقى المحاب بأشرٍ وبطرٍ وطغيان. فتنحرف أخلاقه ويتلقاها كما تتلقاها البهائم بجشع وهلع، ومع ذلك فإنه غير مستريح القلب، بل مشتته من جهات عديدة ، مشتت من جهة خوفه من زوال محبوباته ، ومن كثرة المعارضات الناشئة عنها غالباً، ومن جهة أن النفوس لا تقف عند حد بل لا تزال متشوقة لأمور أخرى ، قد تحصل وقد لا تحصل ، وإن حصلت على الفرض والتقدير فهو أيضاً قلق من الجهات المذكورة ويتلقى المكاره بقلق وجزع وخوف وضجر ، فلا تسأل عن ما يحدث له من شقاء الحياة، ومن الأمراض الفكرية والعصبية، ومن الخوف الذي قد يصل به إلى أسوأ الحالات وأفظع المزعجات، لأنه لا يرجو ثواباً. ولا صبر عنده يسليه ويهون عليه.
وكل هذا مشاهد بالتجربة، ومثل واحد من هذا النوع، إذا تدبرته ونزلته على أحوال الناس، رأيت الفرق العظيم بين المؤمن العامل بمقتضى إيمانه، وبين من لم يكن كذلك، وهو أن الدين يحث غاية الحث على القناعة برزق الله، وبما آتى العباد من فضله وكرمه المتنوع.
فالمؤمن إذا ابتلي بمرض أو فقر، أو نحوه من الأعراض التي كل أحد عرضة لها، فإنه - بإيمانه وبما عنده من القناعة والرضى بما قسم الله له - يكون قرير العين، لا يتطلب بقلبه أمراً لم يقدر له، ينظر إلى من هو دونه، ولا ينظر إلى من هو فوقه، وربما زادت بهجته وسروره وراحته على من هو متحصل على جميع المطالب الدنيوية، إذا لم يؤت القناعة.
كما تجد هذا الذي ليس عنده عمل بمقتضى الإيمان، إذا ابتلي بشيء من الفقر، أو فقد بعض المطالب الدنيوية، تجده في غاية التعاسة والشقاء.
ومثل آخر: إذا حدثت أسباب الخوف، وألمت بالإنسان المزعجات، تجد صحيح الإيمان ثابت القلب، مطمئن النفس، متمكناً من تدبيره وتسييره لهذا الأمر الذي دهمه بما في وسعه من فكر وقول وعمل، قد وطن نفسه لهذا المزعج الملم، وهذه أحوال تريح الإنسان وتثبت فؤاده.
كما تجد فاقد الإيمان بعكس هذه الحال إذا وقعت المخاوف انزعج لها ضميره، وتوترت أعصابه، وتشتت أفكاره وداخله الخوف والرعب، واجتمع عليه الخوف الخارجي، والقلق الباطني الذي لا يمكن التعبير عن كنهه، وهذا النوع من الناس إن لم يحصل لهم بعض الأسباب الطبيعية التي تحتاج إلى تمرين كثير انهارت قواهم وتوترت أعصابهم، وذلك لفقد الإيمان الذي يحمل على الصبر، خصوصاً في المحال الحرجة، والأحوال المحزنة المزعجة.
فالبر والفاجر، والمؤمن والكافر يشتركان في جلب الشجاعة الاكتسابية، وفي الغريزة التي تلطف المخاوف وتهونها، ولكن يتميز المؤمن بقوة إيمانه وصبره وتوكله على الله واعتماده عليه، واحتسابه لثوابه أموراً تزداد بها شجاعته، وتخفف عنه وطأة الخوف، وتهون عليه المصاعب، كما قال تعالى: ( إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ)(النساء: من الآية104) . ويحصل لهم من معونة الله ومعينه الخاص ومدده ما يبعثر المخاوف. وقال تعالى" ( وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)(لأنفال: من الآية46) .
2- ومن الأسباب التي تزيل الهم والغم والقلق، الإحسان إلى الخلق بالقول والفعل ، وأنواع المعروف ، وكلها خير وإحسان ، وبها يدفع الله عن البر والفاجر الهموم والغموم بحسبها، ولكن للمؤمن منها أكمل الحظ والنصيب، ويتميز بأن إحسانه صادر عن إخلاص واحتساب لثوابه
فيهون الله عليه بذل المعروف لما يرجوه من الخير، ويدفع عنه المكاره بإخلاصه واحتسابه، قال تعالى: ( لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً) (النساء:114) .
فأخبر تعالى أن هذه الأمور كلها خير ممن صدرت منه. والخير يجلب الخير، ويدفع الشر. وأن المؤمن المحتسب يؤتيه الله أجراً عظيماً ومن جملة الأجر العظيم: زوال الهم والغم والأكدار ونحوها.
( من كتاب الوسائل المفيدة للحياة السعيدة للعلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله )

_______________________________
المصدر :

مدرسة العلوم الإسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jana.forumalgerie.net
kader
مشرف
مشرف
kader


الجنس : ذكر
البلد : الجزائر
نقاط : 101
عدد المساهمات : 100
العمر : 33
الموقع : WWW.ALGERIEISLAM.TK

اسباب السعادة في الدنيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسباب السعادة في الدنيا   اسباب السعادة في الدنيا Icon_minitimeالأحد سبتمبر 18, 2011 4:51 pm

مشكور


اسباب السعادة في الدنيا 1805953252
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اسباب السعادة في الدنيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الجزائر اسلام :: المنتدى الإسلامي كل ما يخص المسلم :: قسم الاسلامي العام-
انتقل الى:  
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المدير العام
اسباب السعادة في الدنيا I_vote_rcapاسباب السعادة في الدنيا I_voting_barاسباب السعادة في الدنيا I_vote_lcap 
hichem31000
اسباب السعادة في الدنيا I_vote_rcapاسباب السعادة في الدنيا I_voting_barاسباب السعادة في الدنيا I_vote_lcap 
kader
اسباب السعادة في الدنيا I_vote_rcapاسباب السعادة في الدنيا I_voting_barاسباب السعادة في الدنيا I_vote_lcap 
houari
اسباب السعادة في الدنيا I_vote_rcapاسباب السعادة في الدنيا I_voting_barاسباب السعادة في الدنيا I_vote_lcap 
GypsyKnight
اسباب السعادة في الدنيا I_vote_rcapاسباب السعادة في الدنيا I_voting_barاسباب السعادة في الدنيا I_vote_lcap 
K_MUSTAPHA
اسباب السعادة في الدنيا I_vote_rcapاسباب السعادة في الدنيا I_voting_barاسباب السعادة في الدنيا I_vote_lcap 
facebook

 
Powered by Odessarab.net ® Version 2
Copyright © 2010
©
.:: جميع الحقوق محفوظه منتديات الجزائر اسلام  ::.
جميع المواضيع و الردود تعبر عن رأي صاحبها ولا تعبر عن رأي إداره
منتديات الجزائر اسلام بــتــاتــآ
مع العلم انه للادارة حق حذف اى مخالفه وهذا ما نقوم به دوما
ونشكر تعاون كل من يبلغنا ان وجدت مخالفه لدينا
»» إبراء ذمة إدارة المنتدى ، امام الله وامام جميع الزوار والاعضاء ، على مايحصل من تعارف بين الاعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف ، والله ولي التوفيق
الساعة الانبتوقيت السعودية
»»يرجى التسجيل بايميل صحيح حتى لا تتعرض العضوية للحذف و حظر الآى بى
.:: لمشاهدة أحسن للمنتدى يفضل جعل حجم الشاشة (( 1024 × 780 )) و متصفح فايرفوكس ::.