منتديات الجزائر اسلام
قول مرجئة الفقهاء أن الإيمان اعتقاد بالقلب وقول باللسان  Ezlb9t10
منتديات الجزائر اسلام
قول مرجئة الفقهاء أن الإيمان اعتقاد بالقلب وقول باللسان  Ezlb9t10
منتديات الجزائر اسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الجزائر اسلام

منتديات الجزائر اسلام لتبادل المعارف و الثقافات الاسلامية بين الجزائريين وبين الجزائر و الدول العربية=<المسلمون اخوة> .
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قول مرجئة الفقهاء أن الإيمان اعتقاد بالقلب وقول باللسان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
hichem31000
القلم الذهبي
القلم الذهبي
hichem31000


الجنس : ذكر
نقاط : 846
عدد المساهمات : 276
الموقع : http://algerieislam.tk/

قول مرجئة الفقهاء أن الإيمان اعتقاد بالقلب وقول باللسان  Empty
مُساهمةموضوع: قول مرجئة الفقهاء أن الإيمان اعتقاد بالقلب وقول باللسان    قول مرجئة الفقهاء أن الإيمان اعتقاد بالقلب وقول باللسان  Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 20, 2011 11:38 pm

قول مرجئة الفقهاء أن الإيمان اعتقاد بالقلب
وقول باللسان

وقالت الفرقة الأخرى: بل الإيمان
بالقلوب والألسنة، فأما الأعمال فإنما هي تقوى وبر وليست من الإيمان]. هذا هو
المذهب الثاني، وهو مذهب طائفةٍ من علماء السنة، وأول من تقلد هذا المذهب هو حماد بن أبي سليمان الفقيه الكوفي، وقد أخذه عنه طائفة من الكوفيين وغيرهم، واشتهر هذا المذهب بتقلد أبي حنيفةله،حتى شاع في الحنفية هذا القول، وأصحاب هذا القول هم الذين عُرفوا فيما بعد بمرجئة الفقهاء، وقد ذكر أبو الحسن الأشعريهذا لما ذكر المرجئة، وأنهم ثنتا عشرة طائفة، فقد جعل آخر هذه الطوائف وأخصها الفقهاء كـأبي حنيفةوأمثاله.
وهؤلاء يقولون: إن الإيمان يكون بالقلب واللسان، وأما الأعمال فقد أخرجوها عن مسمى
الإيمان، وقالوا: هي برٌ وتقوى

الفرق بين قول السلف وبين قول مرجئة الفقهاء
الفرق بين مذهب جملة السلف وبين مذهب مرجئة الفقهاء
يتحصل من جهتين: الجهه الأولى: أن هذا المعشر من الفقهاء لا يجعلون الأعمال
الظاهرة داخلةً في مسمى الإيمان، بل يجعلونها براً وإسلاماً وتقوى، ويقول
متأخروهم: هي من ثمرات الإيمان. ولهذا إذا قيل لهم: هل لها أثرٌ في الإيمان؟
قالوا: هي من ثمراته، ولكنها لا تدخل في مسماه. الجهة الثانية: أنهم لا يرون أن
الإيمان يزيد وينقص، بل يرونه واحداً. هذان الوجهان هما أخص ما يفرق به بين مذهب
المرجئة الفقهاء وبين مذهب الجمهور من السلف. ولزيادة التوضيح نقول: أما الفرق
الأول: وهو أنهم لا يجعلون العمل داخلاً في مسمى الإيمان، فهذا فرقٌ متحقق بهذا
القدر الكلي، ولكن هذا لا يعني عندهم أن إيمان القلب لا يوجب الأعمال، بل ظاهر مذهبهم
أنهم يجعلون إيمان القلب يوجب الأعمال، وإن كان هذا الإيجاب لا يستلزم بالضرورة
أصل الإيمان. وعليه: فإن أصل الإيمان عندهم يثبت بالقلب واللسان، وإن لم يكن معه
ثبوتٌ في أعمال الجوارح، لكنهم يجعلون ما يقع من أعمال الجوارح فرعاً عن الإيمان
الذي في القلب. وهذا فرقٌ قد يكون فيه بعض الدقة لابد من إدراكه، وهو أنهم لا
يجعلون الإيمان الباطن أو إيمان القلب يستلزم العمل فضلاً عن كونه يدخل في مسماه
-أي: العمل- لأنه لو كان كذلك لكان عندهم من ترك العمل يكون كافراً. فهم لا
يجعلونه لازماً له لزوماً تاماً، بل يرون أن أصل الإيمان يثبت دون الأعمال، وهذا
يسلمون به، لكنهم مع ذلك إذا ذكر الإيمان على التمام عندهم جعلوا الأعمال
الظاهرة تتفرع عنه، وجعلوه موجباً للأعمال الظاهرة ومقتضياً لها. وفرق بين مقام
الاقتضاء الإيجاب العام وبين مقام اللزوم للأصل. والمحصل من هذا أنه إذا قيل: هل
الأعمال الظاهرة لازمة لأصل الإيمان عند والفقهاء ممن وافقه؟ فالجواب: لا، ليست لازمة، فضلاً
عن كونها داخلةً في مسماه. وأما إذا قيل: هل الأعمال هي اقتضاء لهذا الإيمان؟
فالجواب:نعم. فهم لم يذهبوا إلى قطع الأعمال وفكها عن الإيمان القلبي من كل وجه،
بل وقعوا على هذا القدر من التوسط، ولا يقطع الأعمال عن الإيمان القلبي إلا
الغالية من المرجئة. وإنما يحسن هذا التنبيه لأن أكثر من تكلم في قول مرجئة الفقهاء
-فيما وقفت عليه- يصفونهم بأنهم يقطعون الأعمال عن الإيمان القلبي من كل وجه،
وهذا غلط في تقرير مذهبهم؛ فهم لا يجعلون الأعمال داخلةً في مسماه، ولا يجعلون
الأعمال لازمةً لأصله، لكنهم يجعلونها من مقتضاه العام الخارج عن مسماه وعن لزوم
أصله. أما إذا أتينا إلى الجهة الثانية وهي: أن الإيمان عندهم واحد لا يزيد ولا
ينقص، فهذا القول قد نسبه إليهم خلق كثير، وممن نَسَبَ إليهم هذا القول الإمام رحمه الله ، فإنه يقرر بالتصريح أن جميع المرجئة -حتى الفقهاء منهم- يجعلون الإيمان واحداً، لا يزيد ولا ينقص. وهذه الجملة -أي: مسألة
أنهم يجعلون الإيمان واحداً- فيها قدر من الإجمال، فإنه وإن صح أن يقال كما قرره
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وأصل نزاع هذه الفرق من الخوارج
والمرجئة والمعتزلة والجهمية وغيرهم، أنهم جعلوا الإيمان شيئاً واحداً إذا زال
بعضه زال جميعه" . إلا أن الناظر في كتب الخوارج أو المعتزلة وجمهور كتب
المرجئة يجد أن جمهور هذه الطوائف يصرحون بأن الإيمان يزيد، وبعضهم يصرح بنقصه،
وإن كان ذكر لفظ الزيادة هو الدارج في كلامهم؛ لكونه حرفاً منصوصاً عليه في كتاب
الله سبحانه وتعالى. حتى إن أبا حامد الغزاليالبغدادي -وهما من الأشعرية- يحكيان الإجماع عندهم على أن الإيمان يزيد، ومنهم من يحكي الإجماع على الزيادة والنقصان. ولا شك أن هذا القد الكلي الذي يحكونه في كتبهم -أعني الطوائف المخالفة- لا يعارض ما قرره شيخ الإسلام ابن تيمية عنهم. والجمع بين الأمرين -أي: بين ما في كتبهم وبين
ما ذكره الشيخ عنهم- هو أن الذي يسلِّمون به إنما هو وجه من أوجه الزيادة؛ ولهذا
إذا شرحوا الإجماع الذي يحكونه في كتبهم على التفصيل قالوا: ويزيد الإيمان -إذا
كان المعين من هؤلاء يفسر الإيمان بالتصديق- بكثرة أدلته، فالمصدق بخبر على دليل
واحد ليس كالمصدق به على عشرة أدلة. وقالوا: ويزيد الإيمان باستمراره في القلب.
فهم فسروا زيادة الإيمان بأوجه صحيحة لكنها قاصرة، فهم إذا سئلوا: هل يمكن أن
تدخل الإيمانَ الذي يدور بين الإثبات والنفي الزيادةُ والنقصانُ؟ فالجواب عندهم:
لا؛ فإن الإيمان عندهم إذا ما فسر بمقام الإثبات والنفي فهو واحد، إما أن يثبت
جميعه وإما أن ينفى جميعه، وحصروا زيادته في مثل هذه الأوجه. فقالوا: يزيد بتعدد
أدلة الإيمان بين المجتهدين وبين المخاطبين.. وهذا لا شك أنه وجه في زيادة
الإيمان، لكن مقصود السلف رحمهم الله بتقرير هذه المسألة ليس هذا الوجه؛ فإن هذا
من الأوجه البدهية الثابتة بضرورة العقل، لكن المقصود الأجلّ في تقرير زيادة
الإيمان في القرآن وفي كلام السلف هو: أنه يزيد باعتبار مقام الإثبات والنفي،
بمعنى أن الشخص قد يترك بعض الواجبات ولا يذهب إيمانه، مع أن هذا الواجب المعين
الذي تركه ونفي عنه يسمى إيمانا، ولكنه لا يسمى تاركاً لكل الإيمان، وإنما سماه
الشارع تاركاً للإيمان باعتبار المقارنة، على معنى أنه ترك واجباً فيه، كقول
النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين: (لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن)فإن
العفاف عن الزنا واجب.. وما إلى ذلك. وبهذا يتبين أن الوجه الثاني في التفريق
بين قول جمهور السلف وبين قول مرجئة الفقهاء هو: أن الإيمان عند الفقهاء واحد لا
يزيد ولا ينقص.. وهذه الجملة هي مذهب لهم إذا قصد قدرها الكلي، وأما إذا قصد
تمامها ولوازمها فهي ليست مذهباً لهم. والفرق بين الأمرين: أنهم يجعلون ما لزم
في أصل الإيمان إذا دار بين الإثبات والنفي فإنه يكون الكفر والإيمان فحسب؛
ولهذا لم يجعلوا العمل داخلاً في مسمى الإيمان؛ لأنه لو دخل في مسمى الإيمان
لأمكن نفي بعضه بالترك، وهذا يستلزم عندهم ترك جملة الإيمان. وأما إذا قصد أنهم
يقولون: إن الإيمان واحد لا يزيد ولا ينقص، وأنهم يذهبون إلى تساوي المؤمنين في
درجة الإيمان.. فهذا ليس بصحيح كمذهب لـحماد بن أبي سليمان ، ولكنه مذهب لجملة من الأحناف الذين شرحوا قول حماد بن أبي سليمان وما أخذه عنه أبو حنيفة






مرجئة الفقهاء طائفتان وعلى هذا يمكن القول: إن مرجئة الفقهاء طائفتان:
الطائفة الأولى: وهم متقدموهم كـحماد بن أبي سليمان مؤسس هذا المذهب، فهذا الإمام لا يجعل الأعمال داخلة في مسمى الإيمان ولا يكفر بتركها. أما أنه يجعل المؤمنين متساوين في الإيمان فإن هذا لم يثبت عنه، وليس لازماً لمذهبه. وهذا المذهب مذهب لجملة من فقهاء الكوفة. الطائفة الثانية: وهم جملة ممن شرحوا مذهبحماد باعتباره مذهباً للإمام أبي حنيفة، وقد قرر هؤلاء هذا المعنى؛ لأنهم أخذوا هذه المادة من جمل المرجئة الأخرى. وعلى هذا فالمتحقق ثبوته عن حماد : أولاً: أنه لا يجعل
العمل داخلاً في مسمى الإيمان. ثانياً: أنه لا يكفر بترك العمل الظاهر كالصلاة
ونحوها. ثالثاً: أنه يجعل الإيمان واحداً باعتبار الأصل، وأما باعتبار التفاضل
فإن المؤمنين يتفاضلون في الإيمان، ولم يقل رحمه الله ولا أمثاله
من كبار فقهاء الكوفة الذين انتحلوا هذا القول: إن إيمان المؤمنين واحد. بل يمكن
أن يقال هنا: إن القول بأن المرجئة يذهبون إلى أن إيمان أبي بكر كإيمان أحد الفساق
من المسلمين ليس مذهباً مصرحاً به في كلام أحدهم ولكنه لازم قولهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المدير العام
مدير المنتدى
مدير المنتدى
المدير العام


الجنس : ذكر
البلد : الجزائر
المهنة : قول مرجئة الفقهاء أن الإيمان اعتقاد بالقلب وقول باللسان  Progra10
الهواية : قول مرجئة الفقهاء أن الإيمان اعتقاد بالقلب وقول باللسان  Sports10
المزاج : قول مرجئة الفقهاء أن الإيمان اعتقاد بالقلب وقول باللسان  5510
المتصفح المفضل : Firefox
نقاط : 3674
عدد المساهمات : 896
العمر : 34

قول مرجئة الفقهاء أن الإيمان اعتقاد بالقلب وقول باللسان  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قول مرجئة الفقهاء أن الإيمان اعتقاد بالقلب وقول باللسان    قول مرجئة الفقهاء أن الإيمان اعتقاد بالقلب وقول باللسان  Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 21, 2011 11:20 am

قول مرجئة الفقهاء أن الإيمان اعتقاد بالقلب وقول باللسان  14606
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jana.forumalgerie.net
 
قول مرجئة الفقهاء أن الإيمان اعتقاد بالقلب وقول باللسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الجزائر اسلام :: المنتدى الإسلامي كل ما يخص المسلم :: قسم الاسلامي العام-
انتقل الى:  
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المدير العام
قول مرجئة الفقهاء أن الإيمان اعتقاد بالقلب وقول باللسان  I_vote_rcapقول مرجئة الفقهاء أن الإيمان اعتقاد بالقلب وقول باللسان  I_voting_barقول مرجئة الفقهاء أن الإيمان اعتقاد بالقلب وقول باللسان  I_vote_lcap 
hichem31000
قول مرجئة الفقهاء أن الإيمان اعتقاد بالقلب وقول باللسان  I_vote_rcapقول مرجئة الفقهاء أن الإيمان اعتقاد بالقلب وقول باللسان  I_voting_barقول مرجئة الفقهاء أن الإيمان اعتقاد بالقلب وقول باللسان  I_vote_lcap 
kader
قول مرجئة الفقهاء أن الإيمان اعتقاد بالقلب وقول باللسان  I_vote_rcapقول مرجئة الفقهاء أن الإيمان اعتقاد بالقلب وقول باللسان  I_voting_barقول مرجئة الفقهاء أن الإيمان اعتقاد بالقلب وقول باللسان  I_vote_lcap 
houari
قول مرجئة الفقهاء أن الإيمان اعتقاد بالقلب وقول باللسان  I_vote_rcapقول مرجئة الفقهاء أن الإيمان اعتقاد بالقلب وقول باللسان  I_voting_barقول مرجئة الفقهاء أن الإيمان اعتقاد بالقلب وقول باللسان  I_vote_lcap 
GypsyKnight
قول مرجئة الفقهاء أن الإيمان اعتقاد بالقلب وقول باللسان  I_vote_rcapقول مرجئة الفقهاء أن الإيمان اعتقاد بالقلب وقول باللسان  I_voting_barقول مرجئة الفقهاء أن الإيمان اعتقاد بالقلب وقول باللسان  I_vote_lcap 
K_MUSTAPHA
قول مرجئة الفقهاء أن الإيمان اعتقاد بالقلب وقول باللسان  I_vote_rcapقول مرجئة الفقهاء أن الإيمان اعتقاد بالقلب وقول باللسان  I_voting_barقول مرجئة الفقهاء أن الإيمان اعتقاد بالقلب وقول باللسان  I_vote_lcap 
facebook

 
Powered by Odessarab.net ® Version 2
Copyright © 2010
©
.:: جميع الحقوق محفوظه منتديات الجزائر اسلام  ::.
جميع المواضيع و الردود تعبر عن رأي صاحبها ولا تعبر عن رأي إداره
منتديات الجزائر اسلام بــتــاتــآ
مع العلم انه للادارة حق حذف اى مخالفه وهذا ما نقوم به دوما
ونشكر تعاون كل من يبلغنا ان وجدت مخالفه لدينا
»» إبراء ذمة إدارة المنتدى ، امام الله وامام جميع الزوار والاعضاء ، على مايحصل من تعارف بين الاعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف ، والله ولي التوفيق
الساعة الانبتوقيت السعودية
»»يرجى التسجيل بايميل صحيح حتى لا تتعرض العضوية للحذف و حظر الآى بى
.:: لمشاهدة أحسن للمنتدى يفضل جعل حجم الشاشة (( 1024 × 780 )) و متصفح فايرفوكس ::.