اللينكس من البدايه الى الاحتراف
بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله :
اولا ارحب بجميع اعضاء المنتدى الكرام الذى احسست فيه من اول يوم ان كل فرد فى هذا المنتدى الرائع هو اخ لى .......
على العموم بدون اطاله عليكم ساقدم لكم دروس وسلسله فى شرح اللينوكس واعتذر
فى البدايه انه قد يحدث اى تقصير منى ولكنى ساحاول قدر الامكان الابتعاد
عن الخطا وليس هناك بشر معصوم
فالبدايه احب ان اقول لكم ان فى شرحى للينكس سيتضمن شرحا للينوكس بالاضافه
الى انه سيتم مناقشه المشاكل التى ستواجه البعض ومن هنا اوجه نداء للاخوه
فى المنتدى الذين لهم خبرات فى اللينوكس ارجو منهم المشاركه لاستفيد منهم
ويستفيد باقى الاعضاء ......................................
اول شىء نعرف ما هو نطق كلمه لينوكس فهى تنطق لينوكس وليس لينكس وهذا دار
عليه خلاف كبير حتى قام لينوس تورفالدوز بتنزيل مقطع صوتى على الانترنت
ليوضح انه لينوكس وليس لينكس
حبيت اذكرها للتذكير فقط ...
ثانيا مقدمه تاريخيه عنه
في الواقع لابد أن نبدأ من أول الحكاية.. ساحاول الايجاز ..
في أوائل السبعينيات ابتكر ريتشي و كيرينان (K&R) - باحثان في معامل بل
(Bell Labs) بشركة (AT&A) - لغة السي (ِC) و في ذات الوقت - أو دونه -
تم ابتكار نظام يونيكس (Unix) - و هو نظام تشغيل أصبح فيما بعد مشهورا
للغاية - بنفس المكان، أي بمعامل بل أيضا.و قد اشترك به ريتشى أيضا.
و لقد كانت نظم التشغيل دائما ما تكتب بلغة التجميع (Assembley) والمعروف
أن لغة التجميع تختلف تماما من معالج (Processor) لاخر. أي أن البرنامج (أو
نظام التشغيل) المكتوب بلغة الالة للمعالج بنتيوم ٤ مثلا لن يعمل على
معالج باور بي سي و لا غيره. و بالتالي لم تكن أنظمة التشغيل و لا البرامج
في ذلك الوقت تتطور بسرعة كما يحدث الان - و ذلك لأن كل موديل كان له نظامه
الخاص!
و لكن حدث شي خطير في ذلك الوقت، تم كتابة أجزاء ضخمة من نظام يونكس بلغة سي.
انتشرت لغة سي بسرعة و أصبحت ذات شعبية كبيرة. تم كتابة مترجمات سي
(Compilers) علي العديد من الأجهزة (Architectures). أدى انتشار مترجمات سي
الى سهولة نقل كود المصدر (Source Code) لنظام يونيكس الى العديد من
الأجهزة.
بدأ يونيكس - و بسبب مميزاته المتعددة و تصميمه الداخلى الممتاز في ذلك
الوقت - في الانتشار و الشعبية. و مع الوقت و التطوير المستمر أصبحت به
مميزات جعلته يكتسح.
في اثناء ذلك حصلت احدى كبريات الجامعات الأميريكية - بيركلي (Berkley) -
على نسخة من كود المصدر لنظام يونيكس. عملت على تطويرها و اضافة المزيد من
الأدوات فيما عرف باسم توزيعة برامج بيركلي (Berkley Software
Distribution) اشتهرت هذه النسخة أيضا - حتى لقد فازت بعطاء لوزارة الدفاع
الأميريكية (DoD)
مارست بيركلي و (AT&T) الإحتكار الشديد و ارتفع ثمن يونيكس جدا. ضجر
ريتشارد ستالمان - من معمل الذكاء الصناعي بمعهد ماسسوشيتس للتكنولوجيا
(MIT) - من الاسعار المغالى فيها.
تكونت لدى ستالمان فلسفته الخاصة بان البرمجيات ليست سلعة بل فكرة.. ان
البرمجيات مثل الأكتشافات العلمية - يستشهد ستالمان: انظر اسحق نوتن مثلا،
قام بوضع قوانين الميكانيكا لكنه لم يحتكرها و لا احد يقول انه يلزم ترخيص
من نيوتن لاستخدام قوانينه - لا يجب ان يكون كود المصدر سرا تجاريا.. يجب
ان لا تقيد البرمجيات باحتكار اشخاص معينين لاكواد المصدر..يجب ان لا يكون
كود المصدر سرا..يجب أن تحرر البرمجيات.. أو بعبارة اخرى تصبح حرة.
و تتويجا لهذه الأفكار شيد ستالمان في اوائل الثمانينات مؤسسة البرمجيات
الحرة (fsf.org) و قام بكتابة عدة أدوات مجانية من بينها مترجم سي الشهير
(و الأفضل!) جي سي سي (gcc) و ايضا محرر ايماكس (Emacs) ذي الشعبية الضحمة.
اشترك البعض مع ستالمان و قاموا معا باشاء مشروع جنو (gnu.org) كتبوا
الكثير من الأدوات المجانية. كان حلم ستالمان هو نظام تشغيل بالكامل حر
(مجاني و مفتوح المصدر). لم يتحقق هذا الحلم أبدا.
في هذه الأثناء - و بينما كانت افكار ستالمان تبدو انذاك غريبة بعض الشيء و
ربما مجنونة! - كان أستاذ علوم الحاسب الألماني تينينباوم قام مع تلاميذه
بكتابة نواة و نظام تشغيل مينيكس (Minix). كان الهدف أن يطلع التلاميذ على
كود مصدر لنظام تشغيل.
لكن المفاجأة الكبرى التي قلبت الأوضاع تماما لم تات حتى العام ١٩٩١. كان
لينوس تورفالدس طالبا بالسنة النهايئة علوم حاسب بجامعة هيلسنكي بفنلندة.
استغل تورفالدس العطلات الأسبوعية لكتابة نواة نظام تشغيل محاكي لنظام
يونيكس. أطلق عليه لينوكس (Linux). استخدم تورفالدس ادوات مؤسسة البرمجيات
الحرة - فقد طالبا و لا يملك الكثير من المال - مما أجبره على جعل لينوكس
حرا. طرح لينوس نواته على مجموعة-أخبار (newsgroup) مستخدمي مينيكس. كان
تصميم لينوكس افضل كثيرا.
جاءت النواة - لينوكس (النواة هي قلب النظام. تدير العتاد و تتكون من
مجموعة من البرامج. تشكل واجهة ما بين التطبيقات و العتاد) بتصميم متميز و
في و قت متميز للغاية، فتلقفه الجميع و انشيء نظام التشغيل المعروف (خطأ!)
باسم لينوكس.
انتشر لينوكس و تطور جدا - و بفضل نشر كود المصدر على الانترنت و مشاركة
الالاف من الهواة و المطورين و الطلبة ايضا عبر الأنترنت في عملية اكتشاف
الأخطاء و تصحيحها - بسرعة كبيرة حتى اطاح بنظام يونيكس و تربع على عرشه.
من بين مميزات لينوكس، قدرته العالية على التعامل مع الشبكات و كروتها و
بروتوكولاتها بجميع انواعها. التعامل مع العديد من المنصات - حاسبات
محمولة، حاسبات شخصية، حاسبات بها اكثر من معالج متماثل (SMP) بل و حاسبات
عملاقة (Super) أيضا. الان اكثر من ٧٥% من مشاريع الحاسبات العملاقة
بالعالم تنفذ بانظمة لينوكس. بل و اصغر من ذلك! توجد نسخ لينوكس على هواتف
محمولة و تلفازات و معدات مختلفة - قد يكون فرن المايكرو ويف الخاص بك! -
انظر (LinuxDevices.com)
ناهيك عن انه مجاني، و بالتالي فان الشروعات البحثية و العلمية ستعتمد على
لينوكس و توجه التمويل الى مصارف أخرى. و أيضا فهو اقتصادي جدا للشركات
الأفراد و الطلاب - فهو مجاني! - ناهيك عن المتخصصين الذين يمكنهم الأطلاع
على شفرة المصدر (للأسف القاريء العربي قد لا يدرك اهمية المجانية! و لا
المشروعات البحثية في شتى العلوم التى تطلب ساعات من المعاجات الاليه
ثالثا توزيعات واصدارات اللينوكس
هى عباره عن اظمه لينوكس مختلفه من شركات مختلفه ولكن كلها تتفق من حيث العمل على الشل وسنذر فيما بعد باذن الله ما هيه الشل
ويوجد الكثييييييير والكثير من توزيعات اللينوكس مثل ماندريك وديبيان وسوسي
وريد هات وفيدورا وسلاك وير وكل واحد منهم له خصائص مختلفه وباذن الله
سنناقش واحده منهم فى هذه السلسله
رابعا الانظمه مفتوحه المصدر
ان البرمجيات مفتوحة المصدر و المجانية بقدر ما هي كابوس للمطور الذي يعتقد
انه يبيع سلعته بلا مقابل (في الواقع المجانية قد تكون فقط باسعار غير
مبالغ فيها شريطة أن يتسلم المشتري نسخة من كود المصدر. و لذلك شروط
قانونية -- انظر ترخيص الاستخدام العام للجمهور(
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فانها تفيد تطور البرنامج ذاته. ان الكم الهائل من الهواة و المطورين - و
الطلبة ايضا - المشتركبن عبر الأنترنت في عملية اكتشاف الأخطاء و تصحيحها
لا يتاتى لأكبر الشركات العالمية. ان هذه العملية - و تسمى التفلية
(Debugging) - تعد مرحلة مكلفة جدا في صناعة البرمجيات مغلقة المصدر.
ان الحكومات و الشركات التي تملك معلومات حساسة تحتاج الى أكواد مصادر
البرامج التي تستخدمها لكي تقوم بواسطة مطوريها بحماية الثغرات. ان هذه
الجهات يمكنها تعديل كود المصدر ليلائم حاجة وقتية، مثلا اعمال صيانة لبعض
اجزاء الشبكة، الغاء موقت لبعض الخصائص. بل و يمكن شراء البلرمج الحرة من
شركة ما و تكليف اخرى
ان كل هذه القوة و الحرية و الخصائص لا تتأتى للمستخدم تحت مظلة البرمجيات المغلقة، بل تظل الكرة في ملعب الشركة تتلاعب بالمستخدمين.
لهذه الأسباب و غيرها تنامى وعي عالمي بان البرمجيات مفتوحة المصدر افضل من
غيرها. و تكونت الكثير من المشاريع بجانب جنو (gnu) مثلا (Xfree86.org,
httpd.apache.org, openOffice.org, kde.org, Gnome.org, Debian.org,
tdlp.org,..etc) و الشركات ايضا تعمل في هذا المجال (Redhat.com,
MandrakeSoft.com,..etc). و ايضا مجموعات المستخدمين على الأنترنت (Linux
Users Group: LUG).
ترخيص الاستخدام العام للجمهور
انظر ترخيص الاستخدام العام للجمهور(
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
و يسمى (General Public Licence:GPL)
يسمح بتوزيع و تعديل كود المصدر مع الالتزام بتوفيرها بنفس الرخصة بعد
التعديل، مما يعني أن المستخدمين أو المطورين لهم الحرية في تعديل البرنامج
و بيعه مقابل عائد مالي على شرط توفير كود المصدر له مجانا بعد التعديل
لجميع المستخدمين الآخرين.