من المشعوذين من يضحكون على الناس من خلال إيهامهم بأن طرق علاجهم من السحر أو أي مرض آخر يتم بالطريقة الشرعية ومن خلال آيات القرآن الكريم فقط.. ولكن لو علم الناس ما يبطن هؤلاء للاذوا بالفرار؛ فهذه قصة أحدهم كيف احترف مهنة إبطال السحر -مع أنه في الأصل يعمل السحر والدجل- فأول شيء فعله بعد أن عاد من مدينة "أكادير" ليستقر بمدينة "القنيطرة" أنه حج بيت الله تعالى وحفظ آيات من القرآن الكريم، وبعد أن كان يبيع مواد النظافة من صابون وروائح ومستلزمات المنازل ترك كل ذلك ليحترف في بيته مهنة العلاج بالقرآن الكريم، إضافة إلى كتابة الحروز (التمائم)؛ فيبدأ بقراءة آيات من القرآن جهرا بعد أن يمدد الضحية أرضا، ثم يتمتم في نفسه وهو يوهم الضحية أنه يقرأ عليه القرآن، وبعد ذلك يقول له: إن الجن قد ذهب وأنت الآن معافى، فيطلب منه مبلغا ماليا أقله 100 درهم مغربية (ما يقارب 10 دولارات أمريكية).وهؤلاء من المكر ما لا يخفى عليهم استعمال حيل تجعل الزبون/الضحية يقتنع تماما بأن هذا الحاج أو الشيخ يعالج بالقرآن؛ فيضعون مصحفا كبيرا للقرآن الكريم أمامه، ولكنه مصحف بدون سور بداخله!! كما أكد لنا بعض الشهود ممن كانوا روادا لهم. وأحيانا ليتم عملهم السحري يجلسون على القرآن وينجسونه بالدم وبكل ما لا يخطر على بال والعياذ بالله كولاء للشيطان والجن.