المخطط الايراني لم يكتف بالدور الذي يلعبه في دول الخليج ولبنان وسورية
وغيرها من الدول
المخطط يعمل بشكل منظم في كافة الدول الاسلامية
الجديد هو الدعم الايراني للشيعة في الجزائر
وهو ما سمح لهم بالبدء في اعلان بعض طقوسهم وخرفاتهم
وفي تقارير عدة نستقي منها بعض المعلومات
التي قد تخفى على الكثيرين
معقل الشيعة في الجزائر في مدينة سيدي خالد
في ولاية بسكرة بالشرق الجزائري
الشيعة يحيون طقوسهم الوثنية في ضريح خالد بن سنان العبسي
الضريح يوجد وراء وادي جدي الذي عرضه حوالي 2 كم،
ويقع بمحاذاة سوق كبير إسمه سوق 26،
خارج مدينة سميت على إسمه وهي سيدي خالد،
الشيعة في الجزائر إتخذوا من هذا المكان مزارا لهم
ومن دون أن يعرف بأمرهم أحد، أو ربما عرف ذلك
من طرف الأجهزة الأمنية لكن تم تجاوزه لأسباب مختلفة،
قد تدخل في إطار إستراتيجية فكرية تمارسها الدولة
للتقليل من نفوذ السلفيين خاصة في التسعينيات،
ولكن من هو هذا العبسي الذي يحتفلون الشيعة عند قبره
ويمارسون اللطم والعادات الوثنية عند قبره
يعتقد البعض أن خالد بن سنان العبسي من الأنبياء،
يرددون أثرا ينسب للرسول (ص) قوله عنه: “انه نبي ضيعه قومه”،
وقد نجد هذا الأثر في غريب الحديث لإبن الأثير،
وكذلك ابن كثير في البداية والنهاية والهيثمي في مجمع الزوائد،
وخالد بن سنان بن غيث بن قريطة بن مخزوم العبسي
قد عاش قبل الإسلام، ويروى أنه أطفأ نار الحدثان،
وهذه النار كانت تخرج من حرة النار التي قيل أنها تتواجد ببلاد عبس،
وحرة ليلى التي قيل أيضا أنها تتواجد ببلاد ذبيان،
وكانت تسمى أيضا نار الحرتين، وقد عبدها بعض العرب المجوس
واعتقدوا بألوهيتها، وحسب الروايات المختلفة أن خالد بن سنان العبسي
عزم على إطفائها، وانتشرت في هذا الصدد الخرافات
وتناطحت كثيرا وبين بطون الكتب الصفراء ومراجع الشعوذة والسحر…
لقد وقع الإختلاف في نبوته فقوم يذهبون إلى الإعتقاد والتسليم
من أنه نبي أهل الرس الذين ذكروا في القرآن ووصفوا بأنهم
ممن كذبوا الرسل، وقد كانت الرس أيضا محل خلاف،
فقد قيل أنها من قرى ثمود، وآخرون قالوا بأذربيجان،
وقيل في اليمامة، وزعم أن أهل الرس هم من أصحاب الأخدود…
أما من ينفي عنه النبوة فحججهم كثيرة ومختلفة ومن بينها أنه
عاش بين عيسى عليه السلام والرسول محمد (ص)،
وهو ما يعارض نصوص صريحة كالذي رواه مسلم في صحيحه
تحت رقم 6130: “أنا أولى الناس بعيسى، الأنبياء أولاد علات،
وليس بيني وبينه نبي”، والحديث الآخر في صحيح البخاري
: “إن أولى الناس بإبن مريم لأنا، ليس بيني وبينه نبي”،
فضلا عما تأكد من أن الحديث الذي جاء حول نبوته وتضييع قومه
له غير صحيح ومخالف لأحاديث صحيحة لا نقاش فيها متنا وسندا…
أما الشيعة فيعتقدون أنه نبي أرسل للعرب قبل النبي محمد (ص)
بـخمسين عاما، وإبنته ادركت البعثة وإسمها حسب رواياتهم (محياة)،
وأنه كانت بعثته بين خاتم الأنبياء وعيسى ولم تكن بينهما فترة،
ولهم حديث يروونه عنه كما في بحار الأنوار 14/450،
ويروون عنه أيضا أنه لما حضرته الوفاة قال لقومه:
إذا أنا دفنت فإنه ستجيء عانة من حمير يقدمها عير أقمر فيضرب
قبري بحافره، فإذا رأيتم ذلك فأنبشوا قبري عني،
فإني سأخرج فأخبركم بماهو كائن يوم القيامة
الحديث في موضوع خالد بن سنان العبسي طويل والروايات
كثيرة والخرافات عنه أكثر، حتى أن قبيلة الشرفة المتواجدة.
في الشرق الجزائري يزعمون أن أصولهم تعود للإمام علي،
وهم ما يعرفون في الصحراء بأولاد خليفة أو أولاد نايل،
وكانوا في الماضي لا يعملون ويأخذون أموال الناس
وهو ما سمي عند الشيعة بالخمس، وهم من يسهرون على الضريح
ويعتقد عند بعضهم أن خالد بن سنان بعث نبيا للبربر في
مكان يسمى نارا بمنطقة المنعة في باتنة….