المدير العام مدير المنتدى
الجنس : البلد : المهنة : الهواية : المزاج : المتصفح المفضل : نقاط : 3674 عدد المساهمات : 896 العمر : 34
| موضوع: قصص مؤثرة في طريق الدخول في الإسلام السبت سبتمبر 24, 2011 2:45 pm | |
| حدد الخالق منهج الدعوة إلى الله بقوله تعالى (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) وكان سيد الخلق رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم خير داعية إلى الله بالقول والعمل ،فكان سلوكه من أمضى الوسائل في إبلاغ رسالة الله للعباد. شهد بذلك حتى الرافضين لدعوته في مهدها ، وأرشدنا إلى طرق الدعوة بما في ذلك طريقة الخطاب مع غير المسلمين من أجل دعوتهم إلى الإسلام .وأهمية سلوك المسلم ، باعتبارها الوسيلة الأقوى تأثيراً في نفوس المدعوين .
وللتواضع والأدب والالتزام وحسن الخلق أثره في لفت أنظار غير المسلمين وحثهم على التعرف عليه ، والإطلاع على تعاليمه ، ومن ثم التسليم والقناعة بأنه الدين الحق الذي أراده الله –سبحانه وتعالى –لخير وصلاح الإنسانية في الدنيا والآخرة .
وكل مسلم يمكن أن يكون داعية إلى الله في محيط عمله ، وكل مكان يوجد فيه .وان الأمر لا يحتاج معرفة كبيرة بأمور الفقه والشرع وعلوم الدعوة ، بقدر ما يحتاج إلى سلوك قويم وأخلاق حسنة، وحسن معاملة مع الناس ،واحترام لإنسانية الإنسان ، واختيار الوسيلة المناسبة لكل مدعو .
وإذا كانت المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات تتحمل مسؤولية كبيرة في الدعوة إلى الله داخل المملكة ، فإن كل مسلم له نصيب من هذه المسؤولية وهذا الشرف ، وسيلته في ذلك سلوكه وأخلاقه وعمله .
قصص مؤثرة للدخول في الإسلام .
إنسانية ربة منزل
قادت خادمتها إلى الإسلام
تقول الخادمة كانت مهمتي هي رعاية طفلة صغيرة معاقة وتعاني من عدة إمراض وفي بعض الأحيان يغلبني النعاس رغماً عني ، واستيقظ على يد ربة المنزل ، وهي تهزني برفق وتطلب مني أن أذهب لأستريح وأنها سوف تجلس إلى جوار الطفلة حتى استيقظ وتصر على ذلك .
وتتذكر الخادمة : وذات يوم أصبت بالحمى ولم اعد أقوى على شيء ،وظلت ربة المنزل عدة أيام تقوم بكل عمل البيت بما في ذلك رعايتي وإعطائي الدواء في موعده قال تعالى ( وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ) .
وكان لحنانها وعطفها عليّ أكبر الأثر في أن أذكر في هذا الدين الذي يمنح من يدينون به كل هذه الإنسانية والرحمة وشعرت برغبة في أن انتمي لهذا الدين العظيم، والحمد لله تحققت رغبتي بعد أن رافقتني سيدتي إلى إحدى الداعيات التي تولت تعريفي بالإسلام وما يجب عليّ كمسلمة في جميع أمور حياتي .
تعاطف الطالبات
مع عاملة المدرسة أقنعها بعظمة الإسلام
لم يدر بخلد عاملة مدرسة البنات التي تعتنق البوذية أن يكون عملها في هذه المدرسة هو طريقها إلى الإسلام وانشراح صدرها له.
تقول الخادمة قدمت إلى المملكة بصحبة زوجي للعمل في مدرسة للبنات حيث يعمل سائقا بينما أعمل انا كعاملة وفي بداية عملي لم أكن سعيدة ، حيث أنني اقضي معظم الوقت في تنظيف الفصول ودورات المياه وغير ها من مرافق المدرسة ،وكنت اشعر بإرهاق شديد ،
وتضاعف ذلك الإرهاق عندما أنجبت طفلة صغيرة ، وكانت المفاجأة أن مديرة المدرسة والمعلمات والطالبات يقدمن لي الهدايا والمساعدات المالية والتهنئة بميلاد طفلتي الأولى ، بل ان مديرة المدرسة جعلتني اعمل بحضانة أطفال المدرسة لأكون قريبة من ابنتي .
وحدث أن مرضت ابنتي ، واضطررت أن أقيم معها في إحدى المستشفيات لعدة أيام ، وخلال هذه الفترة شعرت بتعاطف جميع العاملات في المدرسة معي ، وبعضهن حرصن على زيارتي في المستشفى .
تساء لت :هل هذه أخلاق المسلمين ؟ وهل الإسلام هو الذي يجعل هؤلاء يتعاطفن معي إلى هذا الحد وخاصة الطالبات.
أخبرت زوجي أنني أشعر برغبة في أن ادخل الإسلام ،وكانت المفاجأة الكبرى عندما علمت أنه يرغب في ذلك أيضاً ، والحمد لله ، فقد أتم الله نعمته عليّ وعلى زوجي وابنتي وأسلمنا جميعاً .
التزام شاب مسلم
ينير قلب عامل فندق بالنمسا بالإسلام
يقول ( مارك) كنت أدرس الفندقة وأعمل بأحد الفنادق بإحدى ضواحي النمسا خلال الصيف، وأثناء عملي التقيت بعدد من الشباب من عدة دول عربية ،ولفت نظري احدهم 0 وكان (سعودي الجنسية ) بتواضعه وأدبه في الحديث مع العاملين بالفندق ،وكان يرفض تناول المشروبات الكحولية او الجلوس في الملهى الليلي .
وحدث ذات مرة في أثناء قيامي بعملي في تنظيف الغرف أن شاهدت هذا الشاب وكان اسمه (احمد ) وهو يصلي في غرفته ، فوقفت أتأمله وانتظر أن يفرغ مما هو فيه لأقوم بعملي دون أن أزعجه،وما أن انتهى من الصلاة ،أخذ يتحدث معي بلغة انجليزية جيدة حديثاً عابرً حول عملي ،
وقد شجعني هذا أن أساله عن عدم دخوله الملهى الليلي أو تناول المشروبات الكحولية . فأجاب باعتزاز : إنها أوامر الله . والمسلم يجد سعادة بهذه الأوامر وخاصة أنها خير له في الدنيا والآخرة ، قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ*
إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء في الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ في فهل أنتم مُّنتَهُونَ)
وكنت انتهز كل فرصة للجلوس إليه وسؤاله عن الإسلام ، وهو ما أتاح لي أن أعرف شيئاً من تعاليم الإسلام، وطلبت منه أن يزودني ببعض الكتب عن الإسلام باللغة الإنجليزية أو الفرنسية ،فوعدني بأن يرسلها لي بعد عودته إلى المملكة ، وبالفعل تلقيت منه طرداً بريدياً يضم مجموعة من الكتب منها ترجمة لمعاني القرآن الكريم ، ورحت اقرأ هذه الكتب بنهم شديد ، وأصبحت قانعاً أن الإسلام دين عظيم ورائع ، وهو دين حياة وبناء وعلم وعمل خير .
وبعد ذلك بسنوات كنت قد أنهيت دراستي ، وعملت في إحدى شركات الفنادق العالمية الشهيرة ،وأتاح لي هذا العمل فرصة السفر لكثير من بلدان العالم ، ومنها المملكة العربية السعودية ، وخلال يومين فقط من وصولي إلى المملكة رأيت الكثير ين من المسلمين ، جميعهم لهم نفس سمات (احمد) من حيث الالتزام والأدب والتواضع ،فاتخذت قراري بدخول الإسلام بعدما وصلت إلى حالة من القناعة الكاملة بأنه رحمة للعالمين وخير لكل بني الإنسانية .
مختصر من كتاب (أولئك رجال ونساء اسلموا
| |
|