[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]قال رئيس الجمعية العامة للأمم
المتحدة جوزف ديس: إنّ حصول الدولة الفلسطينية المستقبلية على اعتراف الأمم
المتحدة يتطلب موافقة مجلس الأمن، وهي العقبة التي تُهدّد ذلك بسبب ترجيح
استخدام أمريكا حق النقض (الفيتو) ضد هذا القرار.
وأوضح ديس، خلال مؤتمر صحفي:
طريقة الحصول على العضوية في الأمم المتحدة محددة بوضوح، ونحن ملزمون
بالرضوخ لها، وحقّ النقض من ضمن تلك القواعد”.
لكنه أكّد أن استخدام الولايات
المتحدة لحق النقض لن يقضي على محاولة الفلسطينيين الحصول على الاعتراف
بالدولة والعضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وعندما سأل صحفيون ديس هل هناك
سبيل لحصول الفلسطينيين على عضوية الأمم المتحدة إذا رفضت الولايات المتحدة
ذلك؟ قال “لا”، لكنه أضاف الأمر لن ينتهي على هذا الحال.
وتابع: “الفلسطينيون يعملون على
مستويات عدة، ومن بين هذه المستويات الحصول على اعتراف كدولة على مستوى
ثنائي. وقد حصلوا على ذلك، حيث إن 111 دولة أكدت اعترافها بفلسطين كدولة”.
وأكّد الرئيس محمود عباس
الأربعاء أنَّه في غياب مفاوضات تسوية مع “إسرائيل”، سيبادر إلى الطلب من
الأمم المتحدة في سبتمبر المقبل الاعتراف بدولة فلسطينية.
وكان الرئيس الأمريكي باراك
أوباما وصف الأربعاء في لندن مشروع طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية في
الأمم المتحدة على أساس حدود العام 1967 بأنّه “خطأ”.
وقال رئيس الوزراء الصهيوني
بنيامين نتنياهو أمام الكونجرس الأمريكي الثلاثاء: “المحاولة الفلسطينية
الرامية إلى فرض اتفاق عن طريق الأمم المتحدة لن تجلب السلام. على جميع
الراغبين في نهاية هذا النزاع معارضة ذلك بقوة”.