المدير العام مدير المنتدى
الجنس : البلد : المهنة : الهواية : المزاج : المتصفح المفضل : نقاط : 3674 عدد المساهمات : 896 العمر : 34
| موضوع: عباس: نسعى لتثبيت اعتراف العالم بالدولة الفلسطينية أياً كانت النتيجة ولن نعود إلى انتفاضة إطلاقاً الأحد سبتمبر 25, 2011 6:54 pm | |
| عباس: نسعى لتثبيت اعتراف العالم بالدولة الفلسطينية أياً كانت النتيجة ولن نعود إلى انتفاضة إطلاقاً نشرت الأيام، رام الله، 20/9/2011 نقلا عن مراسلها من نيويورك، عبد الرؤوف أرناؤوط، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد على انه "أياً كانت النتيجة بعد 23 أيلول فإننا سنعود إلى قيادتنا لنقرر" وقال: "الآن نحن نركز على مجلس الأمن وقد سبق وان تحدث كثيرون عن الجمعية العامة وماذا يمكن أن نحقق فيها، علماً بأن موقف الولايات المتحدة من مجلس الأمن والجمعية العامة هو واحد".
وأضاف "من الآن وحتى إلقاء الخطاب في الجمعية العامة فانه لا أفكار عندنا سوى الذهاب إلى مجلس الأمن وبعد ذلك نجلس في القيادة ويتم اتخاذ القرار".
وشدد في رد على سؤال لـ"الأيام" على متن الطائرة الرئاسية في الطريق إلى نيويورك على أن هناك تناقضا في الموقف الدولي الذي يشيد من جهة بجاهزية الفلسطينيين للدولة ويبخل من جهة ثانية أن يكون للفلسطينيين دولة، وقال "هناك تناقض كبير في الموقف الدولي، فالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي والأمم المتحدة يقولون إن لدينا مؤسسات فيها شفافية ومحاسبة ودقة أفضل من دول كثيرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وغيرها، وفي نفس الوقت فان نفس الدول تبخل علينا بأن تكون لدينا دولة؟ إذا ما كانت عندنا كل هذه الشفافية وكل هذه المؤسسات فمتى ستكون لما دولة؟ هذا فعلا تناقض".
كما كشف رداً على سؤال لـ"الأيام" أن الأميركيين ابلغوه أن الموقف بعد الأمم المتحدة سيكون صعباً جداً، وقال إن كانت الولايات المتحدة هددت في حال التوجه إلى الأمم المتحدة "الموضوع ليس موضوع تهديدات وإنما قالوا إن الأمور ستكون صعبه جداً بعد أيلول.. قالوا إن الأمور ستكون صعبة.. أما إلى أي مدى؟ سنعرف لاحقا"، وأضاف "أما عن موضوع قطع المساعدات في حال التوجه إلى الأمم المتحدة فإننا لم نسمع شيئاً رسمياً".
وعما إذا كانت الدول الأوروبية تشاركت في هذا الموقف الأميركي قال "بعض الدول الأوروبية". ولتمرير طلب العضوية في مجلس الأمن الدولي فانه يتطلب الحصول على موافقة 9 دول أعضاء في مجلس الأمن وعدم استخدام أي من الدول دائمة العضوية حق النقض "الفيتو" ضد الطلب، وعلى ذلك فقد نوه عباس إلى أن "معلوماتنا هو أن هناك 9 دول أعضاء في مجلس الأمن الدولي تعترف بنا ولكننا لا نعرف كيف ستصوت".
ورداً على سؤال بشأن مجريات الاتصالات الأخيرة قال "منذ أيلول الماضي كانت هناك محاولات للعودة إلى المفاوضات، وتعرفون أن الأميركيين حاولوا في المفاوضات غير المباشرة والمباشرة، ومن ثم فشلوا ، وقد قلنا لهم إنه إذا لم تكن هناك مفاوضات فإننا سنذهب إلى الأمم المتحدة، وردوا بأنهم لن يوافقوا على الذهاب إلى الأمم المتحدة، فقلنا لهم هل من الممكن أن تجلبوا لنا مقترحاً ثالثاً فلم يجلبوا".
وأضاف "مضى وقت طويل، ولكننا بقينا على اتصال معهم لفترة طويلة، ولم يتم التقدم بأي أفكار جديدة، ولكن في الأسبوع الماضي جرى ضغط كبير للعودة إلى المفاوضات على أُسس أخرى، وقد قلنا لهم إن ما تم رفضه في 11 تموز وما تقدمونه الآن لا نستطيع أن نتعامل معه، لدينا طلبان فقط للعودة إلى المفاوضات، وهما: الأول حدود 1967 مع تبادل متفق عليه للأراضي ووقف الاستيطان، وإذا ما حدث ذلك نعود إلى المفاوضات". وتابع الرئيس "أما الآن لنفترض انه تحقق هذين الأمرين فإننا سنتوجه إلى الأمم المتحدة لأنه لا تناقض بين الذهاب إلى الأمم المتحدة والعودة إلى المفاوضات، فقد قلنا أن المفاوضات هي الخيار الأساسي الذي لا غنى عنه، والآن إن ذهبنا إلى الأمم المتحدة وسواء نجحنا أو فشلنا فان الخيار الأساسي هو المفاوضات".
وزاد عباس "إضافة إلى ذلك قلنا هل هناك خيار ثالث فلم يجيبوا وعادوا في آخر أيام يتحدثون عن بيان للجنة الرباعية، وان تبقى الأمور محصورة في حوار ثنائي، وأن يشرف الأميركيون عليها من بعيد، إلا أننا قلنا انه ما دام فشل الحوار لنقم نحن بخطوة، وقررنا أن نقوم بالخطوة "منوهاً إلى أن "الذي سمعناه في 11 تموز أن الأفكار التي كانت قدمتها الولايات المتحدة لم تلقَ قبولاً من أوروبا وروسيا والأمم المتحدة". وأشار الرئيس إلى انه "لا توجد ترتيبات لاجتماع مع الرئيس الأميركي باراك اوباما في نيويورك" وقال" هناك لقاءات مع عدد كبير من المسؤولين".
وأضاف رداً على سؤال بشأن الموقف الروسي "الموقف الروسي واضح منذ اجتماع اللجنة الرباعية الأخير وقد سبق وان قالوا أن لديهم الكثير من التحفظات على الأفكار التي قدمت للجنة الرباعية في 11 تموز، وأعتقد أن الروس لديهم نفس الموقف المتحفظ من الأفكار التي قدمها توني بلير، نحن سنجتمع مع لافروف في نيويورك واعتقد أن موقفهم لن يتغير".
وأكد على أن الإسرائيليين يدفعون باتجاه العنف، وقال "هم الذين يدفعون الأمور للعنف، نحن لن نعود إلى انتفاضة إطلاقاً ولن نعود إلى العنف إطلاقاً، وكل ما سيقوم به الشعب هو احتجاجات سلمية في داخل المدن، وإنما المستوطنون يدربون الكلاب ويفلتون علينا الخنازير من اجل التخريب، ويقوم المستوطنون بإحراق البيوت والمساجد ويقتلعون الأشجار وتخرب الخنازير الزرع والكلاب تهاجم الناس".
وأضاف "إن تعليماتنا هي أن كل شيء يجب أن يكون سلمياً". وأعرب عن الأسف لموقف حماس من توجه القيادة الفلسطينية إلى مجلس الأمن، وقال "موقف حماس سمعته في الصحافة، أسفت لموقف حماس لأنني لا أحب أن تتماهى حماس في موقفها مع إسرائيل، نحن نذهب إلى 193 دولة وهي اكبر منبر في العالم، فهل هذا عمل أحادي الجانب؟ هذا غير مناسب؟ أما لماذا قالوا ذلك فأنا لا اعرف، ولكن أقول إنه لا يجب شخصنة الأمور".
وأكد على انه "توجد عندنا أزمة مالية حقيقية تتفاقم" وقال "طلبنا من العرب أن يوفروا لنا شبكة أمان إذا ما حدثت مقاطعة ولكن لم يحدث تجاوب للأسف".
وعن رسالته إلى الشعب الإسرائيلي قال "إن 70 % من الشعب الإسرائيلي مع السلام وأقول لهم انتم تريدون السلام ونحن نريد السلام ويجب أن نعمل جميعاً من اجل تحقيق السلام اليوم قبل غد، وكلما أسرعنا كان ذلك أفضل، ولا أريد أن يأتي وقت نقول فيه ليتنا فعلنا هذا".
وبشأن الثورات العربية قال عباس: "الثورات العربية مشغولة الآن بأمورها الداخلية ولكن هذا لا يعني أن الدول التي فيها ثورات منشغلة عنا، بدليل أن كل الحديث هو حول أوضاعنا في فلسطين، سنرى كيف تكون نتائج هذه الثورات في المستقبل، وإنما الآن فان التركيز منصب حول أوضاع هذه الدول الداخلية، فبعضها فيها قتال وبعضها بدأ يخرج شيئا فشيئا، ولذلك فمن المبكر ان نحكم على الثورات العربية".
وذكرت الشرق الأوسط، لندن، 20/9/2011 نقلا عن مراسلها من نيويورك، علي الصالح، أن عباس رد بحدة على الاقتراحات التي ناقشتها لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي في الأسبوع الماضي، التي يمكن اتخاذها ضد السلطة الفلسطينية ورئيسها إذا ما نفذ خطوته للتوجه إلى مجلس الأمن، من أجل الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وقال عباس لـ"الشرق الأوسط": "فليفعلوا ذلك.. فأنا أتحداهم أن يحققوا ويثبتوا أنني تسلمت قرشا واحدا بشكل غير قانوني.. والشيء ذاته بالنسبة لولدي سواء طارق وياسر". وأضاف: "ياسر يعمل قي قطر، وطارق يعمل في مؤسسة إعلانات ودعاية".
وكرر عباس الذي تحدث لـ"الشرق الأوسط" من فوق متن الطائرة التي تقله إلى نيويورك القول: "أتحدى أن يثبتوا أنني حصلت على قرش واحد بشكل غير قانوني، ليس بعد قيام السلطة فحسب، بل منذ أن تسلمت رئاسة الدائرة المالية لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1974، وحتى خروجي منها عام 1979".
أضاف "أنا شخصيا لا أتدخل في صندوق الاستثمار الفلسطيني، ولكنني طلبت من إدارته أن لا تستثمر قرشا واحدا من أمواله خارج حدود فلسطين. وأؤكد أنه منذ تسلمي السلطة لم يُستثمر قرش واحد خارج فلسطين. ولكننا مؤخرا قررنا الاستثمار في الخارج، ولكن ليس على النحو السابق. قررنا الاستثمار في المخيمات الفلسطينية في الخارج فقط". وبشأن ذمة السلطة المالية قال: "إن ذمة السلطة المالية هي الأنظف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا". وتحدث عن وجود ثلاث لجان إشراف ومراقبة مالية.
وبالنسبة إلى المساعدات المالية العربية، قال: "لا نتلقى مساعدات، والدول العربية لا تدفع، ولا أدري السبب. والوضع المالي سيئ وسيزداد سوءا".
وحول اللقاء الأخير مع ديفيد هيل، القائم بأعمال مبعوث السلام الخاص، ودنيس روس مستشار أوباما لشؤون الشرق الأوسط، قال: "لم يأتيا بجديد، بل كررا طلب العودة إلى المفاوضات". وقال: "كان ردي عليهما أنني لست ضد العودة إلى طاولة المفاوضات، ولكن على أي أساس؟". وزاد: "قلت لهما أيضا إن لديّ طلبين للعودة إلى المفاوضات، هما: القبول بدولة فلسطينية في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وكذلك وقف الاستيطان".
وردا على سؤال لـ"الشرق الأوسط" حول ما إذا كان قد تلمس تغييرا في الموقف المصري بعد الثورة، سلبا أو إيجابا، قال إنه لم يلمس أي تغير على الإطلاق. وأضاف: "إن الرئيس (المخلوع حسني) مبارك كان متعاونا معنا، وكذلك الحال بالنسبة للنظام الحالي"، مستطردا: "نحن لا نريد أن نظلم أحدا".
وعن مدى استعداده للقاء المسؤولين الإسرائيليين، قال أبو مازن إنه التقى إيهود باراك (وزير الدفاع الإسرائيلي) مرتين، كما التقى الرئيس شيمعون بيريز 3 مرات، ولكنه لم يجد تغييرا في الموقف الإسرائيلي في ما جاء به من اقتراحات. وردا على سؤال إن كان مستعدا للقاء نتنياهو، قال: "لن أقطع الخيوط لأنني في النهاية أتعامل مع ممثلي الشعب الإسرائيلي"، ونتنياهو هو من يمثله في الوقت الحاضر.
في نفس السياق جاء في قدس برس، 19/9/2011 من نيويورك أن الرئيس عباس أبلغ الاثنين (19/9)، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عزمه تقديم طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة يوم الجمعة المقبل (23/9). جاء ذلك خلال اجتماع عباس وكي مون في مقر الأمم المتحدة قبيل انعقاد أعمال الدورة الـ 66 للجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر بعد غد الأربعاء، وفق ما أعلنه مارتن نيسيركي المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة.
| |
|